كلمة السيد عميد الكلية

 تعد التحديات في مجال العلوم والتقنية واقعاً أصبح ملزماً للدول النامية أن تغير نظرتها نحو العلوم والتقنية، وأن تسعى جاهدة لتقديم كل الدعم الممكن للمؤسسات العلمية البحثية حتى تتمكن من اللحاق بركب الأمم المتقدمة ومسايرتها.

     جاء تأسيس كلية الهدى الجامعة في محافظة الانبار / مدينة الرمادي كحاجة ملحة وضرورية للاختصاصات والأقسام التي فتحت فيها والتي ترفد مخرجاتها مؤسسات الدولة عامة ومحافظة الأنبار من دوائر الصحة والتعليم والماء والنفط ومعامل القطاع العام والخاص بخريجين ذوي كفاءة عالية في مجال اختصاصهم.

     ومنذ أن تأسست كلية الهدى الجامعة عام 2020 وضعت نصب عينيها العديد من الأهداف الاستراتيجية وكان من أبرزها الوصول إلى التميز في التعليم في المجالات المتقدمة في الهندسة والتقانة الطبية والصحية والمحاسبة والقانون للوصول إلى ما يسمى بحافات العلوم وتقنية النانو تجسيدا لرؤيتها وتحقيقا لرسالتها في خدمة وتطوير المجتمع, ولذلك حرصت الكلية على طرح خطط وبرامج تشمل أقسامها المختلفة لتواكب أعلى المعايير العالمية وتتماشى مع معايير الجودة. كما تعمل باستمرار على تطوير وتحسين هذه الخطط بما يتناسب مع التطورات الحاصلة في المجتمع. ومن هذا المنطلق فإننا نؤمن بأن نجاح الكليات في تأدية رسالتها وبناء جيل من الخريجين قادر على حمل المسؤولية والنهوض بالمجتمع كفيل بنجاح أدوارها العلمية والمجتمعية. ولهذا فقد عملت كليتنا الجامعة جاهدة على استقطاب أعضاء هيئة تدريس متميزين محليا سعيا وراء إعداد جيل من الخريجين مسلح بالمعرفة والعلوم والمهارت الإبداعية ليكون قادرا على المنافسة في سوق العمل. ولرفع كفاءة الكادر التدريسي فقد عملت كلية الهدى الجامعة على تشجيع البحث العلمي من خلال السعي الى المساهمة في أجور النشر ومنح الجوائز المادية والمعنوية للنشر في المجلات العالمية المفهرسة بالإضافة الى الاشتراك بقواعد البيانات العالمية.

     وتماشيا مع هذه المنطلقات فقد تم إعداد خطة استراتيجية لتطوير كلية الهدى الجامعة للأعوام 2023-2028 بناءاً على تحليل الظروف المحيطة بالكلية، لتكون متوافقة مع رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمعايير العالمية في تطوير كوادر الكلية ومناهجها الدراسية ومختبراتها العلمية والأجهزة المختبرية والبرامج الحاسوبية التطبيقية المتطورة والوحدات البحثية والإدارية وتعزيز الدور الأكاديمي والبحثي لكوادرها التدريسية والمستوى الفكري والعلمي للطالب واكتشاف مهاراته وتطوير آلية التعاون مع  الجامعات ودوائر الدولة ومؤسساتها ومنظمات المجتمع المدني وتقديم خدمات تعاضدية للمجتمع وبكل ما يدعم موقع كلية الهدى الجامعة في التصنيف المحلي والعالمي. لقد أضحت رؤية الكلية الجديدة ورسالتها وقيمها الجوهرية الحاكمة دافعاً حقيقياً لجميع منتسبي الكلية في امكانية تطبيق استراتيجية الكلية الجديدة ، فضلاً عن استنادها على تحليل استراتيجي شامل ودقيق بهدف تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتوفير أفضل مستوى تعليمي لطلبتها وتهيئة بيئة علمية بحثية تتلائم والتطورات الحاصلة في قطاع التعليم العالي عربياً وعالمياً.

والله ولي التوفيق

1- المقدمة

كلية الهدى الجامعة مؤسسه علميه خاصة غير مرتبطة بجامعة، لها شخصية معنوية واستقلال مالي وإداري يمثلها عميد الكلية. وللكلية علم خاص بها وشعار يوضع على علمها ووثائقها ومراسلاتها.

     تسعى الكلية منذ افتتاحها الى اتباع سياسة التطوير والتحسين المستمر لأدائها وتحقيق أهدافها التي أنشئت من اجلها, وتتطلع إلى توفير نظام علمي أكاديمي بحثي بشقيه النظري والعملي لتحقيق التميز والاتقان والمساهمة في إعداد كوادر علمية متخصصة ومتميزة من حيث التأهيل والتدريب والعمل بحرفيه ومهنيه عاليه من خلال تطبيق برامج تعليمية تخصصية متكاملة تمتاز باعلى مستوى من الجودة والكفاءة والمرونة وتعتمد على التقنيات الحديثة وتواكب التطور العلمي وثورة المعلومات.

2- نبذة تاريخية عن كلية الهدى الجامعة

     تأسست كلية الهدى الجامعة عام 2020 في محافظة الانبار – مدينة الرمادي بموجب الامر الوزاري ذي العدد (ت هـ أ / ك 8443 في 14/12/2020) وباشر الطلبة بالدراسة فيها خلال العام الدراسي 2020-2021 إذ بلغ عدد الطلبة المقبولين في ذلك العام (226) طالباً موزعين على ثلاث أقسام رئيسة هي قسم هندسة تقنيات الوقود والطاقة، قسم المحاسبة وقسم التقنيات المختبرية الطبية.

     شهدت الكلية توسعاً ملحوظاً على جميع المستويات سواءً من حيث اعداد الطلبة المقبولين في الكلية او عدد الأقسام العلمية أو الورش والمختبرات وقد تم استحداث قسم القانون في العام الدراسي (2021-2022) وتسعى الكلية الى استحداث اقسام علمية تخصصية اخرى مثل الصيدلة, طب الأسنان, تقنيات الأشعة, التخدير, وتكنولوجيا ادارة الاعمال, هندسة تقنيات الحاسوب, هندسة الاجهزة الطبية.

3- الخطة الاستراتيجية

     هي مجموعة برامج وإجراءات وسياسات تمثل أولويات الإدارة الفعالة في الكلية يتم تنفيذها خلال خمس سنوات مبنية على أساس تحليل واقع الكلية, ثم تحديد الأولويات والحاجات وصولا إلى مخرجات عالية الجودة في التخصصات المختلفة المتوافرة في الكلية ومستندة إلى رؤية الكلية ورسالتها وأهدافها فضلا عن الاستخدام الأمثل للموارد المادية المتاحة والكفاءات البشرية المتوفرة داخل الكلية للعمل ضمن المسار الصحيح في اطار زمني محدد يجنب التداخل والتكرار في اصدار القرارات. كون التخطيط الاستراتيجي يعد من أهم متطلبات الكلية لتحقيق الاعتماد المؤسسي والأكاديمي وتفعيل نظام الجودة والأداء فيها.

4- تحديد مسارات الخطة الاستراتيجية

وتتمثل بتحديد كل من رؤية ورسالة الكلية والقيم والأهداف الخاصة بالكلية, إذ تم تحديد هذه المفاهيم وعرضها على لجان مختصة, عرضت بعد ذلك على مجلس الكلية للمصادقة عليها:

رؤية الكلية

     تسعى كلية الهدى الجامعة الى تحقيق التميز والريادة محلياً وعربياً والارتقاء بالمستوى العلمي من خلال تحقيق الرصانة العلمية وأن تكون الكلية رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وتساهم في تعزيز التنمية المستدامة اقتصادياً واجتماعياً.

رسالة الكلية

     تقديم برامج أكاديمية عالية الجودة تحاكي التطور العلمي والتكنولوجي على المستوى المحلي والدولي لإعداد خريجين أكفاء مؤهلين للقيادة والإبداع في المجالات العلمية والإسهام الإيجابي في تحقيق احتياجات المجتمع وتطلعاته من خلال المشاركة الفاعلة في قطاعات الدولة المختلفة.

القيم

    تتمثل بالتركيز على القضايا التي تهم المجتمع ضمن إطار يحفظ حقوق الأفراد كافة وتحقيق العدالة والمساواة وتعزيز الروح الوطنية والانتماء والإيمان بالعمل الجماعي, وتقديم الدعم المعنوي وتشجيع الإبداع والابتكار.


أهداف الكلية

  1. إعداد وتأهيل جيل متعلم مثقف بمستويات عالية في شتى أنواع العلوم والمعرفة قادر على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي من خلال قبول جميع العراقيين وغير العراقيين بغض النظر عن الجنس والعرق والطائفة والدين.
  2. إعداد كادر متخصص بمستويات عالية يساهم بشكل فاعل في عملية البناء الجارية في العراق ومؤهل علمياً للتعامل مع التقنيات الحديثة من أجل استكمال البناء العمودي للتخصصات القائمة ومواكبة عجلة التطور العلمي.
  3. الالتزام بالخط الوطني المستند إلى الإيمان بالله ووحدة الشعب والوطن والابتعاد عن الإلحاد.
  4. توثيق الروابط العلمية والثقافية مع المؤسسات العلمية العراقية والعربية والأجنبية من أجل تحقيق أهداف الكلية.
  5. تقديم تعليم معرفي متقدم مبني على مواكبة المستجدات الحديثة للتخصصات العلمية وملتزم بأصالة الموروث العراقي الثقافي الأصيل.
  6. الإسهام في تطوير وتقديم البحث العلمي العراقي من خلال مواكبة الحركة العلمية والثقافية في مختلف نواحي المعرفة.
  7. استيعاب الموارد البشرية الراغبة في التعليم والتعلم والبحث العلمي ورفد المكتبة الفكرية الوطنية بأفضل البحوث والاختراعات والعمل على فتح آفاق التعاون المشترك مع المؤسسات العلمية لتبادل الرأي والخبرات والتكامل العلمي والمعرفي.
  8. الارتقاء بكوادر الكلية بما يحقق المهنية المتفردة وصولاً إلى أفضل المعايير الدولية المعتمدة.
  9. تشجيع الفئات العاملة لتأسيس مشاريع تنموية وبحثية متخصصة وصولاً الى تطبيقها في الحياة المهنية واستثمار تلك الطاقات ورعاية المبدعين بالشكل الذي يحقق تميزاً في إثراء المعرفة.
  10.  الاستفادة من التقنيات المعلوماتية والحوكمة الإلكترونية لتقديم برامج تعليمية وبحثية متخصصة تتوافق مع متطلبات سوق العمل.
  11. تحسين جوانب الكفاءة الاقتصادية للباحثين والأكاديميين وأصحاب الخبرة في جميع المجالات البحثية، التقنية والادارية من خلال إعداد مقترحات مدروسة تقدم للجهات المعنية.

5- تحليل البيئه الداخليه والخارجيه للكلية

     تفرض تحديات البيئه الداخليه والخارجيه لكلية الهدى الجامعه ضرورة التخطيط الاستراتيجي المبني على أسس علمية وعملية لمواجهتها وتجاوز انعكاساتها على الكلية وأقسامها. من خلال اعتماد الخبرات الفعلية لمنتسبي الكلية من أعضاء الهيئة التدريسية والموظفين والطلبة فضلا عن المسح المكتبي للخطط الاستراتيجية للكليات المناظرة والقريبة منها. إذ تم استخلاص عناصر القوة والضعف وتحديد أهم الفرص المتاحة والمعوقات التي تواجهها الكلية والمتمثلة بالاتي:

أ. نقاط القوة:

     تمتلك الكلية العديد من نقاط القوة يمكن تلخيصها بالاتي:

  1. توافر الموارد البشرية والمادية التي من شأنها تعزيز مسارات التخطيط الاستراتيجي.
  2. وجود نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية والكوادر المساندة على مستوى عالي من التأهيل الجامعي والتربوي في مختلف أقسام الكلية وألقاب علمية عالية ومن فئات عمرية مختلفة تخرجوا من جامعات محلية وعالمية.
  3. سعي الكلية الجاد والمتواصل الى تحقيق ضمان الجودة والحصول على الاعتماد الأكاديمي البرامجي والمؤسسي.
  4. اعتماد البرامج الالكترونية في العديد من أعمال ونشاطات الكلية ( نتائج الامتحانات النهائية - سجلات الدرجات - وصف المقررات - تسجيل الطلبة…)
  5. وجود توصيف وظيفي معلن داخل الكلية وأقسامها, فضلا عن الهيكل التنظيمي والإداري.
  6. اكتساب خريجي الكلية المهارات العامة والمكتسبة بشكل جيد في مجالات الحاسوب والبرمجه والتقنيات الهندسية والطبية وفن الالقاء والعمل بروح الفريق الواحد وغيرها.
  7. اقامة نشاطات متنوعة من ندوات ودورات ومؤتمرات علمية ومشاركات مجتمعية وبيئية داخل الكلية وخارجها.
  8. العمل على إصدار مجلة علمية محكمة باختصاصات الكلية المختلفة.

ب. نقاط الضعف:

     وتتمثل بالاتي

  1. صعوبة المشاركة في المؤتمرات والندوات العالمية لأسباب غالبا ما تكون اقتصادية ومالية.
  2. لايوجد عدد كافي من الفنيين والاداريين في الورش والمختبرات الأقسام العلمية والوحدات الادارية في الكلية.
  3. عدم وجود سياسات ووسائل واضحة لتحفيز أعضاء الهيئة التدريسية والكوادر المساندة على البحث العلمي وخدمة المجتمع لغرض تنمية الموارد ومواكبة التطور العلمي.
  4. التذبذب في خدمة شبكة المعلومات (الإنترنت) داخل الكلية.
  5. نقص في الأجهزة والمعدات والمختبرات التعليمية.
  6. ضعف في قاعدة البيانات والمعلومات والارشفة الالكترونية في بعض المكاتب والأقسام العلمية داخل الكلية.
  7. عدم توافر مرافق خدمية جديدة من مواقف للسيارات - ملاعب مختلفة - مركز ثقافي.
  8. لا تحتوي الكلية ضمن تشكيلاتها على مركز للبحث العلمي أو مركز استشاري.
  9. الموقع والمساحه الجغرافيه للكلية.

ت. الفرص المتاحة:

     تتمثل الفرص المتاحة أمام الكلية والتي تسعى لاستغلالها بالاتي:

  1. دعم إدارة الكلية وأقسامها لثقافة الجودة والاعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرامجي.
  2. تزايد الاحتياجات المجتمعية وثقتها بمخرجات الكلية باختصاصات تخدم سوق العمل.
  3. وجود عدة اتفاقيات تعاون وتوأمة بين الكلية والجامعات والكليات الاخرى الحكومية والاهلية ومع مؤسسات ودوائر الدولة المختلفة ومنظمات المجتمع المدني.
  4. تتمتع الكلية بسمعة متميزة داخل المحافظه والمنطقه المحيطه بالمقارنة مع الكليات المناظرة.

ث. المعوقات (التهديدات):

     تم رصد مجموعة من التهديدات التي تحد من الاستغلال الامثل لنقاط القوة والفرص المتاحة للكلية ومن أهمها:

  1. صعوبة اتمام التعاقد مع أعضاء الهيئة التدريسية والكوادر المساندة والموظفين الجدد لقله الامكانيات والتخصيصات المالية والتي تعتبر عائقاً أمام تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية للكلية.
  2. فرض قوانين وتشريعات من خارج الكلية تقيد وتحد من فاعلية اتخاذ القرارات. تقييد الكليات الاهلية بقوانين وتعليمات الكليات والجامعات الحكومية (المركزية في نظام التعليم الجامعي الأهلي).
  3. التطورات العلمية المتسارعة تفرض تحديا جديدا يتمثل في عدم القدرة على مواكبتها وتضمينها في مناهج الدراسة وخططها البحثية.
  4. استحداث الكليات والأقسام العلمية المناظرة والمنافسة ضمن الرقعة الجغرافية للكلية.
  5. تسرب الخبرات التدريسية والفنية والإدارية من الكلية إلى المؤسسات العلمية المنافسة الاخرى نتيجة المعوقات المالية.
  6. البطالة المقنعة وتشبع القطاع العام بالموظفين يقلل من فرص العمل لخريجي الكلية وحصولهم على الوظيفة المناسبة في مجال التخصص.

6- أهداف الخطة الاستراتيجية للكلية

     لقد تم تحديد مجموعة أهداف استراتيجية تسعى الكلية لتحقيقها خلال مدة الخمس سنوات القادمة (2023-2028) والمتمثلة بالاتي:

  1. تقييم الواقع التعليمي للكلية وتحديد نقاط القوة والضعف والمخاطر والفرص المتاحة للكلية.
  2. تطوير وتحديث سياسات الكلية في مجالات التقنيات الطبية وهندسة الطاقة المتجددة والمحاسبية والقانون.
  3. تحقيق التميز في مخرجات العملية التعليمية للكلية وفقا لاحتياجات سوق العمل المتطورة.
  4. رفع مستوى كفاءة تدريسيي الكلية من حيث:
  • استخدام التقنيات الحديثة في التعليم.
  • توفير بيئة عمل جاذبة ومحفزة للتدريسيين والباحثين.
  • تحديث وتطوير طرائق تدريس ملائمة من قبل الملاك التدريسي للكلية.
  • تشجيع أعضاء الهيئة التدريسية على نشر بحوثهم العلمية في المستوعبات العالميه المعتمده.
  1. تطوير مهارات الطلبة من خلال تطوير مناهج الدراسة الاولية وبرامجها وأنشطتها المختلفة واعداد اجيال قادرة على الإبداع والابتكار والبحث العلمي.
  2. تاهيل ورفع كفاءات العاملين (الاداريين والفنيين) في الوصول الى إدارة فعالة ورشيدة باستخدام التقنيات الحديثة مثل  الحاسوب والانترنيت والانترانيت والارشفة الالكترونية وتفعيل دور الإدارة الإلكترونية.
  3. تطوير وتحديث سياسات الكلية في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال المشاركة المجتمعية والتواصل مع الهيئات والمؤسسات المستفيدة من مخرجات الكلية.
  4. تأمين متطلبات الحصول على الاعتماد الأكاديمي البرامجي والمؤسسي وضمان الجودة وتحقيق تصنيفات متقدمة وفق معايير التنافس العالمية.
  5. توجيه منظومة البحث العلمي لتلبية احتياجات التنمية الاقتصادية والمستدامة وسوق العمل وخلق فرص اقتصادية جديدة.
  6. توفير الموارد المالية والبشرية والمادية اللازمة لادامة المسيرة العلمية للكلية.
  7. تفعيل اتفاقيات التعاون العلمي والتوأمة مع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.

7- آليات تنفيذ الخطة الاستراتيجية

  1. توفير ميثاق أخلاقي للتدريسي والطالب يحدد فيه:

أ- تعزيز السلوك الإيجابي لكليهما.

ب- تأكيد مبدأ الثواب والعقاب ، وتعزيز ذلك بالقوانين والضوابط والتعليمات.

ت- وضع نظام شفاف في التعامل بين الطالب والتدريسي ، وبين الإدارة والتدريسي، وبين الإدارة والطالب.

ث- تأكيد البعد الأخلاقي في تقويم الطالب والتدريسي.

  1. تأكيد النظام العادل والشفاف في الاختيار والتعيين للتدريسيين وإعطاء فرص للعمادة بمقابلة من يروم التعيين.
  2. تأكيد دور الوحدات الارشادية والتوجيه المستمر من خلال ورش العمل والبوسترات الملونة الجذابة والمحاضرات والدورات وان يكون المرشد من افضل الشخصيات في عمله وتعامله ونشره لسلوك الفضيلة والقيم الإيجابية.
  3. إجراء ورش عمل واقعية بعيدا عن التنظير، عن الظواهر السلوكية السلبية المنتشرة سواء في المجتمع عموما أو في الكلية، وإخضاعها للتحليل ، ووضع برامج للحد من انتشارها أو لمعالجتها، كالمخدرات ، والتدخين، وظاهرة إتلاف ممتلكات الكليات (الدولة) ، والمرافق الصحية، والمخلفات، وعدم العناية بالكتاب المنهجي، والغش بجميع جوانبه، …، وغير ذلك.
  4. اختيار القيادات الادارية بما ينبغي أن يخضع لدراسة الحال والتقارير عن سلوكه المهني والنزاهة والشفافية والمصداقية في التعامل مع الطلبة والهيئات التدريسية.
  5. نشر التعليمات والضوابط والقوانين (كقوانين انضباط الطلبة، وقوانين انضباط موظفي الدولة، والتعليمات الامتحانية، وتعليمات القبول ودليل الكليه…) بنحوٍ واضح وشفاف وفي متناول الجميع ، وان تُقام ورش عمل او ندوات او نشر جداريات أو من خلال نشرات توضع لهذا الغرض.
  6. تبني سياسة واضحة ومعلنة لاستقطاب الكفاءات العلمية وإعداد نظام تحفيزي معلن لكافة الوحدات الادارية لتنمية القدرات والإبداع ودعم المشاريع البحثية.
  7. تأكيد محور أخلاقيات البحث العلمي واعتباره خطاً احمراً يدرّب فيه التدريسي طلبته على اتباع خطوات البحث العلمي وتأكيد نتائج البحث العلمي مهما تكن لمعالجة المشكلات والمحاسبة بشدة لمن يخلّ بشروط البحث العلمي من خلال وضع آليات لتقويم البحوث.
  8. مراجعة دليل إجراءات العمل النموذجية وتحديث الوصف الوظيفي داخل الكلية.
  9. رفع مستوى الوعي بنظم الأمن والسلامة والوقاية من المخاطر.
  10. التطوير والتحديث المستمر للموقع الالكتروني للكلية لإظهار نشاطات الكلية وأقسامها ومخرجات البحث العلمي فيها.
  11. تحقيق التوازن في توزيع المهام التدريسية والبحثية والإدارية داخل الكلية.
  12. إيجاد صناديق للتكافل الاجتماعي والمادي للطلبة المتعففين بضوابط وتعليمات.
  13. حثّ التدريسيين والموظفين بنحوٍ فاعلٍ وحقيقي للمشاركة بتنفيذ الخطة الاستراتيجية.
  14. تقسيم الخطة على مراحل سنوية، ويتم تقييم كل مرحلة في نهاية العام الدراسي وصولا الى سنة الهدف 2028.
  15. ادخال كافة الموظفين في دورات تدريبية عن أخلاقيات الوظيفة، فضلا عن استخدام الحاسوب ووسائل الاتصال المتاحة (الأنترنت) في التعامل الداخلي والخارجي، مع تأكيد أهمية الوقت في إنجاز المعاملات.

8- إجراءات تطبيق الخطة الاستراتيجية

  1. ستتخذ الخطة السياسات والإجراءات اللازمة وفقا للمعايير العالمية في المجالات التالية:-
  • رفع مستوى الشهادة من الماجستير الى الدكتوراه عند التدريسيين من حملة شهادة الماجستير لتصل في نهاية سنة 2028 الى نسبة 100% ، بمعنى أنه ينبغي دفع حملة الماجستير سنويا وبنسبة 25% للحصول على شهادة الدكتوراه في تخصصاتهم والإحصائية التالية توضح ذلك :

                         الواقع الحالي : 18 حملة شهادة الدكتوراه، و 10 حملة شهادة الماجستير.

المعيار العالمي 80%

النسبة الحالية 74.9%

وذلك للوصول الى الهدف سنة 2028 لتحقيق الخطة، اذ ينبغي ان يكمل سنويا 2 من التدريسيين من حملة الماجستير الدراسة للحصول على شهادة الدكتوراه. وينبغي منح الاجازات الدراسية لإكمال الدكتوراه فقط، والتوقف عن منحها لإكمال الماجستير.

 

  1. تشجيع التدريسيين للحصول على القاب علميه متقدمة للوصول الى المعيار العالمي 75% في الاستاذية، وبموجب الخطة ينبغي أن ندفع سنويا 25% من الالقاب العلمية للانتقال الى اللقب الأعلى.
  2. زيادة نسبة النجاح إلى الحد الذي يتماشى مع معايير جامعة الدول العربية والمعايير التي تؤكد الحد الادنى للنجاح بـ 85% الى اعلى نجاح 100%، وهذا يتضمن الاتي:

     أ-حثّ التدريسيين على الاهتمام بطرائق تدريس حديثة تدفع الطلبة الى المشاركة في تعلم المادة الدراسية.

     ب- تشجيع الطلبة على المشاركة في تدريس المادة من خلال التعلم التعاوني والفردي والطرائق التي تدفع الطالب الى المشاركة وهذا يتضمن اقامة ندوات وورش عمل ودورات تطويرية للمنهج وطرائق التدريس وبوسترات ونشاطات اخرى متنوعة يشارك فيها أعضاء الهيئة التدريسية ، وهذا جزء من مشاريع تطوير أداء التدريسيين.

  1. رفع مستوى نسبة التدريسي الى طالب، وصولا الى المعيار العالمي في مجال الدراسات الانسانية ليصل إلى 1-30. وفي التخصصات العلمية 20:1. ولبلوغ هذا الهدف فقد حدد مجلس الكلية اعداد التدريسيين مقارنة بأعداد الطلبة، وثبّت الحاجة في كل تخصص على وفق قوائم تمت دراستها بصورة دقيقة مع اللجان العلمية والأقسام ومجلس الكلية، وخرج بخلاصة تم فيها تحديد الحاجة الفعلية في كل تخصص بدءا من عام 2023 لغايه سنه الهدف 2028.

9- تقييم الخطة الاستراتيجية

      انطلاقا من أهداف الخطة الاستراتيجية ومؤشرات تطبيقها فقد وضعت الكلية في حساباتها إعداد تقييم ذاتي لمتابعة تنفيذ هذه الأهداف بشكل سنوي لغرض تحديد مواطن القوة والضعف لضمان تحقيق الأهداف ضمن المدة الزمنية المحددة.

10- مؤشرات عامة

  1. عرض معايير الوزارة والجامعة العربية ومعايير مؤسسة المجلس الوطني للاعتماد الأكاديمي لإعداد المعلم (NACAT (National Council for Accreditation for teacher Education للمناقشة من خلال اقامة ندوات وورش عمل يشارك فيها جميع تدريسيي الكلية وطلبتها وتحدد بالزمن الغرض منها التوعية والمشاركة الفعالة المنتجة.
  2. اختيار تدريسيين من المتحمسين للتطوير والتغيير وتشكيل عناصر التغيير وخلق نواة التغيير المهمة.
  3. وضع آليات تطبيق ما تم التخطيط له.
  4. تحديد العوامل التي ستسهم في إنجاح الخطة من خلال دراستها مع الأقسام.
  5. رصد نسب تنفيذ المشاريع المقدمة.
  6. إعداد توصيف دقيق وشامل للمقررات الدراسية مع ترميز هذه المقررات.
  7. تفعيل دور اللجان الفرعية المشكلة في الأقسام لمتابعة تنفيذ الجودة في الأقسام من خلال اللجنة المركزية لهذا الغرض وتحديد العوامل التي تحول دون نجاح الأقسام والكلية في تنفيذ المشاريع المخطط لها.
  8. التركيز على دور الأقسام لمتابعة تطوير وتحقيق أهداف القسم والخطة الاستراتيجية.
  9. تشكيل اللجان التالية:

أ. لجنة تقويم أداء التدريسيين و متابعة الطلبة الخريجين.

ب. لجنة تقويم مخرجات الكلية من خلال ضبط انشطة الاختبار الشامل لطلاب الصف الرابع سنويا وعليها أن تقوم بما يأتي:

  1. ما الذي ينبغي أن يعرفه التدريسي والطالب عن انشطة الكلية؟
  2. ما الذي ينبغي على التدريسي ان يقوم به كي يحقق أهداف الكلية والقسم والمادة الدراسية؟
  3. ما الأثر الإيجابي الذي يستطيع التدريسي ان يحققه في تعليم الطلبة؟
  4. البحث عالميا عن افضل المقررات لكل قسم علمي وطرائق تنفيذها.

10. دفع الطلبة وتشجيعهم للمشاركة في تحقيق هذه الخطة من خلال الورش والانشطة اللاصفية والندوات التي تقيمها الأقسام